top of page
Search
Admin

نصير شمّه يشيد بالمهرجان الدولي للذاكرة المشتركة بالمغرب

عبّر الفنان العراقي نصير شمّه، رئيس لجنة تحكيم الفيلم الوثائقي بالمهرجان الدولي للذاكرة المشتركة بالناظور المغرب، عن إعجابه بمستوى الأفلام التي عرضت بالمهرجان. معتبرا أن للسينما دورا عظيما في السلام وفي تقريب الشعوب من بعضها، وأن المهرجان أخذ على عاتقه هذه المهمة ونجح في ذلك.

وأكد شمّه: ” أن تواجد هذا العدد الهائل من الجمهور يؤكد أن المهرجان بدأ يتوفّق فعلا في أن يضع الناس في مكان واحد تحت سماء واحدة، وفي منصة حوار واحدة، ممّا يخلق الحب والفرح والسلام”.

وعن تقيمه للمهرجان اقترح شمّه “أن تتم استضافة الجامعات والمدارس لحضور الأفلام ليشاهدها الشباب والأطفال، فهذا قد يزيد عدد الجمهور بشدة، فكم من طفل لمعت عيناه بسبب لقطة أو فكرة في فيلم، فصار بعدها موسيقيا أو أديبا أو صحافيا”.

وأشاد شمّهبجودة المهرجان على كل المستويات، مشيرا إلى أنه لم يحصل أي خلل في المواعيد، وأن المهرجان بصفة عامة أصبح في مرحلة نضج وتجاوز “البداية”، نظرا إلى الرصانة العالية ومستوى لجان التحكيم والأفلام المختارة.

يذكر أن فعاليات هذه الدورة من المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة انطلقت يوم 6 أكتوبر الجاري، واستمرت إلى غاية الحادي عشر منه، وتوزعت أنشطتها على أكثر من مؤسسة ثقافية وتعليمية وأكاديمية؛ بينما أبدع المنظمون في ابتكار ما سمي “الخيمة السينمائية”، التي شهدت مجمل أنشطة المهرجان الرئيسية.

تمكن الفيلم المكسيكي “الإقامة” من إحراز جائزة “مارتشيكا” في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة برسم المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة؛ وذلك في حفل الاختتام الذي نظم مساء الخميس بالخيمة السينمائية بالناظور.

كما حظي الفيلم الفرنسي القصير “Tangente” بالجائزة الكبرى لـ”مطاحن سبا”؛ بينما نوهت لجنة التحكيم بشكل خاص بالفيلم القصير “مكان لي”.

إلى ذلك، عادت الجائزة الكبرى لمسابقة الفيلم الوثائقي إلى فيلم “kuzola le chant des racines”، بينما آلت جائزة ذاكرة المستقبل للفيلم الوثائقي لفيلم “سفر خديجة”.

اما بالنسبة الجوائز فلقد حظي الفيلم المكسيكي “الإقامة” بجائزة “مارتشيكا” في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة؛

كما نال الفيلم الفرنسي القصير “Tangente” بالجائزة الكبرى لـ”مطاحن سبا”؛ بينما نوهت لجنة التحكيم بشكل خاص بالفيلم القصير “مكان لي”.

وعادت الجائزة الكبرى لمسابقة الفيلم الوثائقي إلى فيلم “kuzola le chant des racines”، بينما آلت جائزة ذاكرة المستقبل للفيلم الوثائقي لفيلم “سفر خديجة”.

أما جائزة أحسن دور نسائي فكانت من نصيب الفنانة الهولندية “نورة الكوسور”، عن فيلمها “ليلى”، في حين فاز الفنان السلوفاكي “بيتر شيمونيك” بأحسن دور رجالي عن فيلم “the interpreter”؛ بينما عادت جائزة أحسن سيناريو للفيلم الشيلي “y de prontl el amanecer”.

15 views
bottom of page