top of page
Search
Admin

اطلاق كتاب “الأسلوبية موسيقيًا” للفنان نصير شمّه

نظّم نادي “كلمة” للقراءة جلسة لإطلاق كتاب “الأسلوبية موسيقيًا: مفتاح السر من باب المعرفة إلى أجنحة الموسيقى” الصادر عن مشروع “إصدارات” في الدائرة، من تأليف الموسيقار العراقي نصير شمه، ضمن مشاركة دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب المقام من 16 إلى 20 أكتوبر الجاري في مدينة فرانكفورت الألمانية.

تناولت الجلسة محتويات الكتاب في جلسة نقاشية مع المؤلف نصير شمّه وإدارة الموسيقية الألمانية ميشيل فيكتور آدمسكي، وتحدث شمّه عن الكتاب المكون من 180 صفحة مدعمة بالصور والرسومات، وما يقدّمه من آفاق جديدة في نظرية الأسلوبية التي لم تُدرَس أو تطبّق في مجال الموسيقى من قبل.

يمثّل كتاب “الأسلوبية موسيقيًا: مفتاح السر من باب المعرفة إلى أجنحة الموسيقى” محاولة لتطبيق نظريّة الأسلوبية في الأدب على الموسيقى والفنون، ويرصد حالة التقارب بين الموسيقى والفنون الأخرى مثل الشعر.

وتناول بعض النماذج الإبداعية التطبيقية التي شكّلت إنجازًا فنيًا كبيرًا وتحليلِها عبرَ أساليب مميزة، لرفد الموسيقيين والباحثين بأساسيات صلبة توفّر مرجعًا متكاملًا لأي موسيقي يأمل بتأسيس مشروعه الخاص أو مواصلة إنجازاته وإنماء رؤيته الإبداعية على أسس أسلوبية وعملية.

يتألف الكتاب من مقدمة وثمان فصول، وقدّم الكاتب عبر الفصول الأربعة الأولى من الكتاب دراسةٍ نظريةٍ تناولت المصطلحات المتعلقة بالموضوع مثل الأسلوب والأسلوبية والتناص والبوليفونية، ثم تناول نشأة وتطور الموسيقى منذ الإنسان الأول، حتى انتشار الموسيقى الروحية والكلاسيكية عربيًا وغربيًا، وفي الفصل الثالث قدّم خلاصة تجربته ومعرفته العميقة بالموسيقى عبر مواضيع متنوعة، منها، فواصل الصمت الموسيقية، ومركزية اللحن في الموسيقى، والموسيقى واللغة، والأسلوبية كمسار إبداعي. والفصل الرابع خصصه لاتجاهات الأسلوبية، مركّزًا على أسلوبية المجتمع والتفاعل بين الثقافات عبر جسور الموسيقى.

استند شمه في دراسته على تجربة وأسلوبية كل من الفنانين زكريا أحمد، ومحمد القصبجي، ورياض السنباطي، ومحمد عبد الوهاب، خاصة من خلال تجربتهم الإبداعية مع أم كلثوم، التي استطاعت بقدراتها الفنية وشخصيتها أن تقود بجدارة عصرًا فنيًا كاملًا.

وأفرد الكاتب فصلًا مستقلًا لدراسة أسلوبية كل من الفنان العراقي ناظم الغزالي الذي أعطى المقام العراقي حياة جديدة لعدة عقود منذ انطلاقته واستمرت بعد رحيله، إضافة إلى الفنان البولندي فريدريك شوبان الذي استفاد من التراث البولندي وبنى عليه مؤلفاته التي تميزت بخليط من الرقة والحزن، وكانت سببًا في تجديد أسلوب العزف على البيانو.

364 views
bottom of page